قال تعالى ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ )
قال السعدي : هذه الآية الكريمة، فيها التزهيد في الدنيا بفنائها، وعدم بقائها، وأنها متاع الغرور،
تفتن بغرورها، وتغر بمحاسنها، ثم هي منتقلة، ومنتقل عنها إلى دار القرار،
التي توفى فيها النفوس ما عملت في هذه الدار من خير وشر.
تفسير السعدي
قوله تعالى ( ومن شر حاسد إذا حسد )
قال ابن القيم : قوله ( إذا حسد ) لأن الرجل قد يكون عنده حسد ولكن يخفيه ولا يرتب عليه أذى .
قيل للحسن : أيحسد المؤمن ؟ قال : ما أنساك إخوة يوسف ، لكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه .
بدائع الفوائد
قال ابن الجوزي
ستر المصائب من جملة كتمان السر ، لأن إظهارها يسر الشامت ويؤلم المحب .
صيد الخاطر