قال تعالى ( يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ) .
قال ابن عاشور :
في الآية إشارة إلى أنّ الشّيطان يهتم بكشف سوأة ابن آدم؛ لأنّه يسرّه أن يراه في حالة سوء وفظاعة.
تفسير ابن عاشور
--------------------
قال تعالى ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ) .
قال السعدي :
{ وَإِنَّهَا } أي: الصلاة { لَكَبِيرَةٌ } أي: شاقة { إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ } فإنها سهلة عليهم خفيفة؛ لأن الخشوع، وخشية الله،
ورجاء ما عنده يوجب له فعلها، منشرحا صدره لترقبه للثواب، وخشيته من العقاب، بخلاف من لم يكن كذلك .
تفسير السعدي
--------------------
قال السعدي :
فمن ترك عبادة الرحمن، ابتلي بعبادة الأوثان - ومن ترك محبة الله وخوفه ورجاءه، ابتلي بمحبة غير الله وخوفه ورجائه -
ومن لم ينفق ماله في طاعة الله أنفقه في طاعة الشيطان - ومن ترك الذل لربه، ابتلي بالذل للعبيد - ومن ترك الحق ابتلي بالباطل.
تفسير السعدي