علامات الصدق
أولاً : طمأنينة القلب واستقراره .
ثانياً : الزهد في الدنيا والتأهب للقاء الله عز وجل .
ثالثاً : سلامة القلب من الغش والحقد والحسد للمسلمين .
رابعاً : حفظ الوقت وتدارك العمر
خامساً : الزهد في ثناء الناس ومدحهم بل وكراهة ذلك : ويتبع ذلك الزهد فيما عند الناس .
قال ابن القيم : لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس
إلا كما يجتمع الماء والنار .
سادساً : إخفاء الأعمال الصالحة وكراهة الظهور وحب الخمول .
قال عبد الله بن المبارك عن مبارك بن فضالة عن الحسن قال : إن كان الرجل لقد جمع القرآن
وما يشعر به الناس ، وإن كان الرجل لقد فقه الفقه وما يشعر به الناس .
سابعاً : الشعور بالتقصير والانشغال بإصلاح النفس ونقدها أكثر من الآخرين .
ثامناً : الاهتمام بأمر هذا الدين والجهاد في سبيل الله عز وجل
تاسعاً : قبول الحق والتسليم له .
من كتب الشيخ : ناصر الجليل حفظه الله
قال الحارث المحاسبي رحمه الله :
الصادق : هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في
قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه .
ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله .
مواعظ الحارث المحاسبي ص 94
قال ابن القيم رحمه الله : ومن علامة الصادق :
أنه لا يحب أن يعيش إلا ليشبع من رضا محبوبه ،
ويستكثر من الأسباب التي تقربه إليه وتدنيه منه .
لا لعلة من علل الدنيا ولا لشهوة من شهواتها .
مدارج السالكين : 3 / 213