علامة كون العلم لله
قال مالك بن دينار : إن العبد إذا طلب العلم للعمل كسره علمُهُ ، وإذا طلبه
لغير ذلك ازداد به فجوراً أو فخراً .
قال الذهبي : فَمَن طلبَ العلمَ للآخرة كَسَرَه العلمُ وخشع لله .
قال بعض السلف : من ازداد علما ولم يزدد خشية فليتهم علمه .
وقيل ليحيى بن معاذ - رحمه الله تعالى - : متى يكون العبد مخلصاً ؟ فقال :
إذا صار خلقه كخلق الرضيع ، لا يبالي من مدحه أو ذمه .
قال النووي : من علامة المخلص أن يتكدر إذا اطلع الناس على محاسن
عمله كما يتكدر إذا اطلعوا على مساويه فإن فرح النفس بذلك معصية وربما
كان الرياء أشد من كثير من المعاصي .