السلف والزهد

السلف والزهد


  قال علي : من زهد في الدنيا هانت عليه المصائب  


 وقال الثوري : الزهد في الدنيا : قصر الأمل   


 وقال الحسن : الزاهد الذي إذا رأى احدا قال هو افضل مني


  وقال ابو سليمان : الزهد ترك ما يشغل عن الله


  وقال : كل ما يشغلك عن الله من مال وأهل فهو مشئوم 


  وقال الحسن : الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن


  وقال ابن الحنفية : من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قدر


 وقال الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس    


وقال مالك : بلغني أنه ما زهد أحد في الدنيا واتقى إلا نطق بالحكمة 


  وقال الفضيل : حرام على قلوبكم ان تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا 


  وقال أبوداود : كانت مجالس أحمد مجــالس الآخرة لا يذكر


 فيها شيء من أمر الدنيا ، ما رأيته ذكر الدنيا قط 


  وقال ابن مسعود لأصحابه : أنتم أكثر صلاة وصوماً  وجهاداً من أصحاب محمد ، وهــــم كــانوا خيراً منكم 


قالوا : كيف ذلك ؟ قال : كانوا أزهد منكم في الدنيا وأرغب منكم في الآخرة 


المرجع / سير النبلاء - جامع العلوم والحكم

: 20/01/2009
طباعة