السلف وذم الجدل
قال الأوزاعي : إذا أراد الله بقوم سوءاً فتح عليهم الجدل ، ومنعهم العمل .
وقال معروف الكرخي : إذا أراد الله بعبده شراً أغلق عنه باب العمل وفتح عليه باب الجدل .
وقال الشافعي : المراءُ في الدين يقسي القلب ويورث الضغائن .
وقال عمر بن عبدالعزيز : من جعل دينه عرضاً للخصومات أكثر التنقل .
وقال : قد أفلح من عصم من المراء والغضب والطمع .
وقال : احذر المراء ، فإنه لا تؤمن فتنته ، ولا تفهم حكمته .
وقال معاوية بن قرة : الخصومات في الدين تحبط الأعمال .
وقال جعفر بن محمد : إياكم والخصومة في الدين ، فإنها تشغل القلب
وتورث النفاق .
قال هشام بن حسان : جاء رجل إلى الحسن فقال: يا أبا سعيد تعال حتى أخاصمك في الدين فقال الحسن:
أما أنا فقد أبصرت ديني فإن كنت أضللت دينك فالتمسه .
وقال عبد الكريم الجزري : ما خاصم ورع قط في الدين .
انظر صفحة / مع السلف
|